فهد يصد بعيونه عن أبووه: هم أعرضوا علي الجنسيه لما شافوا أختراعي... تعرف يبه أن مستقبلي نصه ضاع بهالديرة... (قالها بنبرة غامضه). ليليآآن ترفع عيونهآ لسمآآ: واليوم أمي مسوية عزووومة كبيرة... وطالبه مني أبيض وجهآآآ... يعني أتكشخ قدآآم. مآآزآل يتجنب الحديث عن بقعة الضوء ألي تسلطت على حيآآته بشوية كلمآآت. أحببتك أكثر مما ينبغي. وتلاشت مراكب الشوق في بحر حبه العاشق غرقانه... زاد من سرعته فالبر ألي كل مابتعد عن الشارع كل مازاد. رحيم: ياريان... ريااااااان.
أن تقرأ ماأكملته من أوراق لهذه الروايه... أسمع صوت أمي أيضا تبتسم في ناحية ما من ذاكرتي حين تراني أضيع لحظات بالجلوس بقربها. ليليان حركت عيونها صوب حمود: صح عبادي.. صح.. ( بعد صمت) أمي وين هي. مآآقلت شي غلط رحتي عني وعمري 9سنين... وهالحين 16 سنه... ع بالتس بظل نفس مآآ أنآآآ. بو سعود: ترووح بسواد الوجه.. يالخسيس وتتنازل عن جنسيتك وتصير لي فرنسي.. ها.. أبد ماهقيتها منك يافهد.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك. بداخله... طقوس غريبه ينغمس فيها ويتناسى أن نفسه أمانه...!!! فارس طارت عيونه:.. ماهو موثق كلامك بتقارير.. ؟! كــــــــــــــــــــت. رواية اريد منك اكثر مما اريد – منشور. نوير رفعت حوآآجبهآآ: مآشالله بالثآنويه يعني... ( طالعت أم سعود) بعمر بنتج عبير. رجعت عيونه لوضعها الطبيعي وأنعقدت حواجبه بطريقه غريبه... قام يحاول.
والدموع تظل على صفحة حقيقتها مجرووحه... دق جواله وصار صوت نغمة نوكيا العادية يتردد في الفراغ. حتى تهب هوآآآ دآآفيه تعبث في خصلات شعره المرتبه بشكل جذآب... تحرك بخطوآآته الوآآسعه وعلى طوول فسخ جكيته الأسود وهو يحآآول على كثر. حارة حتى تشق طريقها على خده وتتلاشى بين شعر عوارضه... مسح ذاك المسار ألي بان منها على خده بقهر.. أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع حتى يلف الدركسون ويطلع من الشارع على البر... أبتعد أكثر وبداخله تجتمع كومة ذكريات تختنق في صفحة ماضيها... لازم يبتعد بعد ماكتفه العجز لسنه كامله.. لازم يبتعد بعد مانهارت مباني أمانيه. الفضوليين... الجده حمده بالصآآله: يآآبنت بسررعه... النآآس برآآ ينطرونج.. كود الولد يلحق أشغآآله.. أخرتيييه يآآ مقطوعة الرجآآآآ... توجهت للبآآب ودفته حتى تظهر عبآآيتهآآ معلقه ورآآه وبسرعه سحبتهآآ ولبستهآآ ع السريع.. لفت شيلتهآآ حول رآسهآآ والنقآآب أتبعه حتى يتغطى وجهآآ ومآآيبآآن غير عيونهآآ... مدت أيديهآآ وصآآرت تلبس القفآزآآت وآآحد ورآآ الثآآني.. ركضت مبتعده عن البآآب. رحيم أتسعت عيونه: يعني سعود طلع له أخو.. وأنا معي حق ومخي شغال. ليليآآن: أخووي.. أخوي صآلح رمآآني فالصحرآ يبي يفتك مني بأمر من أمه.. مرة أبووي خزنه.. ألي أخذت. على أسنانه بقووووووووة وهو يدعس على البنزين يبيها تشتغل.. (أشتغلي ألله ياخذك وأفتك منك.. ).. محاوله ثالثه.. ورابعه.. وصوت الماكينه. الجوهرة بخرعه: شنو فيج يمه مخترعه هذآآ بمكآآنة أبووج.. كتاب احببتك اكثر مما ينبغي. أنآآ برووح أييب مآآي. مدت يدهآآومسكت مقبض البآآب حتى تفتحه بهدوء وتطلع... وعلى طوول توجهت. أن الغرفه ألي جالسه فيها هالحين مبعثره فيها ملابس مناير في كل مكان.. وهذا هو الشي ألي خلا أم سالم تطلع تاركه الغرفه على ماعليه. وردة وهي تتلفت حواليها وتطالع الغرفه بغربه:...................... العذوب تحس بوجودها وراها: فيه غرفة غير غرفة أخوج.
ليليان: طيب.. وش سالفه بنتك رتيل. مآذآ لو لم تكن أنت كمآآ أنت.. ؟. كآآن لازم عليه تتحقق...! جاسم وهو يتنفس بقوة: لو سمعت أذنك ألي بقوله أبشر بموتك. بسام: أنا أستوجبت عامل النظافه والمدير.. وأطلعت على كل الأوراق ورحت حتى. والمشكله أن هالسعود ألي قدر يهرب مالقووه.. كم لهم يدورونه.. بس ماعليه هو يبي يذوق العذاب بصمته.. وهم جاهزين لأكثر من ألي يتوقعه.
وتهدد صآآلح بالي سوآآآه وأنهآآ تعرف أنه وآآحد مو بصآآحي سكير وصآآحب خمر.. أكيد بستنتجون أني طبعآآ أنآآ ألي علمتهآآ بكل شي عنه شفتوآآ كيف أني قوويه. أبتسم حين تقترب الصورة أكثر في مخيلتي على أبتسامتها الصادقه... كأنها بادرتني بسؤال اخر أقل حدة. يسمعه.. وضاري أبعد عنه حتى يطلع معين سايقه من ورا بو خالد ويسانده. بربكه.. ضغط على رقم تاكسي يتعامل معه ووقف ينطره ومن وصل.. ركبه وطلب منه ياخذه لبيت أبوه.. رحيم يأشر للسايق: الله يخليك أسرع.. ؟. ليليآآن تطالع جدتهآ وبنفس الوقت مستحيه من حضور علي وبصوت هآآدي. ع السريع ع بآآلي عندج سااالفه وصج أنج تعبآآآنه.. ليليآآن تكتفت: لا تحسب نفسك بمكآآنه أبوووي... لاااااااا.. مآآعرفتني زززين... من هالحين أحذرك.. تحط بينك وبينآآ حدووود ولا تخلي ألي يصير حررب بكوون. في الكيميآآء وتستحقه بني.. فهد: هو توفيق من رب العآآلمين.. احببتك اكثر مما ينبغي pdf. لوريت تشبك أصآبعهآ في بعض وبتوتر: أنآ.. أنآآ أود أن أخبرك بأمر مآآآ... فهد يدخل لبيته وهو معطيهآ ظهره: مآذآ هنآآلك لوريت... تحدثي على عجل لأنني حقآآ متعب.
دول الخليج هل هي عآآجزة عن تبني أي مخترع... ؟! 66%منهم مآآيشربون الخمر. نطقتها وهي تزفر أنفاسها الهايجه داخل ضلوعها منحنيه. أبعد عنه حتى يتحرك صوب الباب بغرفه أضائتها خفيفه.. فارس فتح الباب وبصراخ: شوفوا شغلكم مع هالوسخ..! والذي بنظرك أرهآآبي ودين عنف وتخويف.. هآآأنآآ أمآآمك مسلم أعبد أله وآآحد فقط.
فرنسآآ قآآدرة على أحتوآآء من تريد...! سيرته تحت التراب... نوى يسحبها. عآآيشه بصوت أمتلى عبره: كيف أنسآهآآ وهي توفت أيآآم الغزو يوم أنهآآ تركت بيتهآآ. عبير: هل يمكنني التحدث ألى فهد.. فهد فلاح.. ؟! وصور... أبصرآآحه ألي يشوف بيت أمي من برآآ يقووول.
الجده حمده تطآآلع ليليآآن وألي قالته: شنو قلتي يآآبنت... قدآمي سلمي على الحريم لا والله أعلمج السنع. منآآ وفينآآ (حركت عيونهآآ صوب بنتهآآ). بدا ينرفزها.. يخنقها..! مذاب له قطعتين من سكر الحياة... فالكتابه عمل صعب.. نعمل به على تحويل القلم. يمكن خبوا عليه.. يمممكن. تقولهآآ) حمده تبي ترووح للجآآخور. ليليآآن ترووح توقف عند البآآب وهي من دآآخل تحس أنهآآ تنهآآر: يعني لا تسوي لي فيهآآ الطيب. بو سعود يقوم: قصر حسك ياولد. ضمت شفاتها وعيونه مافارقتها أبد.. دقت الرقم ومن ضغطت أتصال. ميشيل شد بلوزة فهد لفوق أكثر: وماشأنه بالعقار أيها الغبي حتى تبلغ الشرطة.. ؟. تدور عن شوآآطئ تحتوي ضيآآعهآآ... حركت يدهآآ ألي كآآنت حآآطتهآآ ورآآ ظهرهآآ. الجده حمده: تكلمي بالحق يآآبنت النآآس.
هالقضيه معلقه بدون ولا معلومات.. كل شي ضايع فيها.. بس وش دخله في موت سعود.. وكيف عرفه.. رفع يده بقوة حتى يضربها على الجدار.. رغم الضرب ألي ذاقه ساكت. ظل ساكت بو سعود والتعب ممتلي فيه.. رجع كم خطوة لورا. بسام: لاسيدي.. فارس أشر له وهو يمشي: ياويلك أن كنت هنيه عشان تقولي معلومات ماتفيدني. يثنيها.. بملامحه الحاده وهيئته تحرك نازل لين ماأستقرت خطواته على الأرض... ضربت خدها بقوة وحذفت الجوال حتى تركض بخطوات متسارعه. أخآآف يقول عني وحدة مآآتستحي.. ؟! بو خالد يسحب سالم بقوة مرجعه لورا: شفيكم أنتم.. ؟! أن زوجج كل هالذووق عنده.. بآآدرتهآ ألي جنبهآآ بصوت أعلى: يمكن أنهآ تخآف من العين.. الجوهرة تبتسم بثقه: لالالا... وش دعوة بخآآف من العين.. الحمدالله ذكر ربي دووم في بيتنآآ.. من قالت هالكلمتين تحركت عيونهن صوب بعض ووحدة لوت فمهآآ بطنآآزة. رمى الجوال وراح لصق بخشته عند الشباك يقال أنه يراقب الوضع عن قرب... وورى النخل... فهد واقف مو مصدق: مانتي ميته...!!
أنج تعبآآنه.. سلامتج يآبنتي.. شنو فيج... ؟. صار يطالعها توقف وهي تحرك راسها يمين ويسار ومسرع مارفعت صوتها. بشكل ملفت... ( أستغفر الله.. أستغفر الله... ) ردد هالكلمآآت بصوت شبه. تعطر أنفآآسهآآ... نشوة مشآآعر رجوليه تعريهآآ من كل شي تحس فيه.... وش كثر تشتهي تكون نفس غيآآبه ورحيله... كبريآآء وطيش وجموح طآآغي.. آ. مآآتحركت صوب عبير ألي شالت عمرهآآ وطلعت من المجلس بكبره... تحركت ليليآآن وسلمت على الكل.. وبخجل عنفوآآني أكتست فيه ملامحهآآآ جلست بجنب. بتكون ضايعه... نبرة صوتها وشكلها وريحتها ألي تجيب القرف.
بو سعود صرخ فيهم: تبينا نستقوى على حرمة.. هذي ماهيب سلوم عربنا.. وألي قلته. صبآآحك أنغآآم تنسآآب. حمد تلف له وبنظرة قاتله من عيونها الواسعه: أجل وش له جايبها هينا. ليليآآن حطت يدهآآ على جبهتهآآ وبكت: أطلع.. قلت لك أطلع ترآ مو من مصلحتك توقف. المتحدث على المنصه راسه للحاضرين وقال بلغته. لحآآل سبيله.. وهو في كل الأحوآآل وآآحد مآآتعرفينه.. عييييب عليج والله.. المفروض تحمدين ربج أن ألله ستر عليج والولد مآآتكلم.. لأنج متأكده أن لو أحد عرف. الجده: عسا أبليسك للماحق والساحق والبلا المتلاحق.. بعرف أنت عامل ع شنو وهذي. بتفآآصيل بيضآآ صغيرة حتى تروح لغرفتهآ وتسحب من الطآآولة دفتر لونه.
مقآآبلات بعض... حتى أكمل طريقي وأدخل سيب الجدآآر مليآآن تصآآميم منحوته ع خشب. على الأرض جنبهآآ... متمدده على الأرض وبجنبهآآ الجده حمده. ددق ع سالم ورح خذ منه حق هالتوصيله). حمود رفع عيونه لها.. نطق: وش!! عبدالله ترك جدته وبقوة رآآح يركض لأمه مآآد أيديه حتى يحضنهآ: يمآآآآآآه... الجوهرة تحضن ولدهآآ بقوة: هلاآآا بعبآآدي.. هلا بحبيبي. الجوهرة عقدت حوآآجبهآ وتمسكت بيد زوجهآآ: شفت البنت قآآم تخرربط... قلت لج عين.
الفصل الثالث والخمسون والرابع والخمسون. الكرسي الأزرق ألي بزآآوية الحوش وجلست عليه.. حطت.